روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | لماذا أطيل النظر.. إلى الرجال؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > لماذا أطيل النظر.. إلى الرجال؟


  لماذا أطيل النظر.. إلى الرجال؟
     عدد مرات المشاهدة: 2751        عدد مرات الإرسال: 0

أريد حل لمشكلتى . أنا فى حياتى كلهاهى اطالة النظر لأى رجل والوسواس القهرى انا اعمل فى سوبر ماركت كبير اى رجل اشوفه لازم انظر له لغاية ماياخد بالهانى له وبذات لو كن رجل وسيم

وصل بى الأمر انى بنظر لمديرى فى الشغل وبنظر لى كتير اوى مع العلم انه متزوج انا حاسة انى مجنونة ان فى حد جيى بقولى انظر للرجال والغربي ان انظر الى اى رجل يفتكر انى معجبة وانا مش معجبية باحد انا بنظر وبس

أنا من كم شهر ذهبت للدكتور نفسى وقولى انا عندى وسواس قهرى وكتب لى على ادوية وادوية دى تعبنى اوى خلتنى عصبية ومتوترة وكنت بنام كتير ارجو منكم فى اقرب وقت هل انا مجنونة ولو علاج وحل للعذاب اللى أنا فيه

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أفضل خلق الله.

وبعد:

الأخت العزيزة لماذا الجنون؟ ولماذا تشبهي حالتك بالجنون رغم أن حالتك أو مشكلتك غير مزعجة بالدرجة التي تتصوريها فكل مشكلة ولها حل.

فيبدو أ،ك أنهيت دراستك والآن أنت في مجال العمل وفي أهم مراحل الحياة حيث أ،ك بمشيئة الله مقبلة على الزواج والأسرة فأدعو الله أن يوفقك ويكتب لك النجاح في حياتك.

ومن الناحية السيكولوجية فيعلم الجميع أن الله خلقنا على الفطرة بحيث أن كل جنس يهتم بالجنس الآخر، فالرجل يهتم بالمرأة والمرأة تهتم بالرجل وهكذا، ولذلك كان الزواج الذي هو الأساس والميثاق الشرعي الذي الذي أوجده الله ليشبع كل منا رغباته إضافة إلى استمرار الجنس البشري.

ونها أقل لك أن ميلك واتجاهك للجنس الآخر شيء طبيعي لكن لا يزيد عن حده كونك أنثى سمتك الحياء والخجل ولا تطليلي انلظر في الرجال واجعليهم هم من ينظرون إليك.

لكن ليس باللملبس ولا الروائح والعطور والزينة وغيرهم، وإنما بالعلم والأخلاق والطيبة وحسن المعاملة، فهذه الأشياء هي في الأصل من تجذب الرجل للمرأة وليس الأِياء الأخرى كما علمنا ديننا الحنيف.

وجدت في رسالتك تخبط كثير باللغة ليست سليمة والأخطاء الكتابية كثيرة حتى في تحديدك لجنسك ذكرت أنك ذكر مع أن اسمك غادة.

ولذا أرجوك التركيز في أعمالك وأِشغالك واعلمي أن الله يدبر لنا الخير في جميع الأمور ولا تستعجلي الأمور الأخرى والتزمي الحياء وعدم الاهتمام الزائد بالرجال فذلك قد يعرضك لمواقف مخجلة كثيرة.

وبالنسبة لمرضك وذهابك للطبيب النفسي فلم أجد ما يدعو لذلك ونصيحتي الأخيرة لك بالتقرب إلى الله بالطاعات والعمل الصالح وإرضاء الوالدين حتى يكون دعاءهم مقبولا عند الله ويصلح بهذا الدعاء أحوالنا في الدنيا والآخرة. تحياتي .

الكاتب: د. أيمن رمضان زهران

المصدر: موقع المستشار